ريحة الفلاحين
فوتك ف الكلام..
مصر يا ابنى
من أيام عبدالسلام الكهربائى
والحال..كل ما يتعدل يميل..
وإيه تعمل عيون
من أول ما بتصحى ولحد ما بتنام.
.مابتشفش ولا شىء جميل نرجع مرجوعنا
للى حصل وإزاى شهد العسل
بقى سم هارى اللى سرب الامتحانات
هو اللى سمح لمية المجارى..
تنقض وضوء النيل..
أما عن تصحيح المسارآدى المنشار
وآدى الشاكوش وآدى الأزميل..
ودى إيد الهون وده الجرن..
مين يصدق أن الفلاح بيشترى العيش م الفرن..
وبيشتغل فراش ف مدرسة
عارف الحالة يا ابنى..
مش صعبة دى خطيرة..
لما شعر راسى راح راحت معاه حاجات كتيرة..
مين اللى سرق ريحة الفلاحين وزرع الحزن والحيرة..
عارف يا ابنى كل اللى انكتب على لوح الأبلكاش..
ولا شىء منه عاش..غير مصنع البيرة..
على فكرة..الباب ده عايز يرتاح..
واللا أقولك الصباح رباح